سكون يملا الحيز حولي ..
أهازيج تصدح في كون موازي لعل الصدى يصل إلي...
إلى عالمي..
دموع ألتقطها بيدي لتملأ كفي..
همسات تنتقل مني إلي..
كلمات تختنق بين شفتي تريد الخروج والتنفس...
أشباح تطارد ظلي ...
تسيطر على أحلامي..
ضحكات تحيط بي ولا أجد مفراً منها أينما ذهبت...
أساطير تمر على خيالي المنهك ,, لتعيد فيه الحياة وتعطيه نهاية سعيدة كالتي تتمتع بها تلك الحكايات..
ضربات القلب تخترق ذلك السكون المهيب..
لتبعث فيه هيبة أكبر...
أقداح من الحب أرتشفها ....
صور مشوشة ألتقطها من ذاكرتي ليستعرضها الخيال لقطات غير واضحة ...
أرتجي النفس أن تجعلني أقتات عليها...
فلم يعد لي إلا الماضي لأعيش الحاضر منه..
وأخطط للمستقبل على أساسه..
تركني أم تركته لا يهم..
المهم أنني ارتحت من قطف الورود التي أعجبني شكلها ولكنها مليئة بالشوك فلم تسلم يداي من جرح منها...
سلام على نفسي التي استكان الجرح فيها...
وخُدّر بالنسيان..
تحية أزجيها للقلب الذي صمد طويلا...
وللعيون التي أشربت بالدموع ليالي كثيرة...
إلى كل روح حبست ...
إلى كل فتاة أحبت...
إلى كل أسيرة كانت سجينة نفسها..
إلى كل فراشة في حديقة الغير حلقت..
أطلقي الروح لتحيا ولاتجعلي النفس ظالمة لك...
ولاتلقي بالا لحديث القلب...
فإن كثيرا من الورود رحيقها مر وإن كان منظرها جميلا ..
أحبي ذاتك فأنت بالله منصورة..
تيقني أنك أهم من في حياتك ...
لاتظلمي الزمن برمي التهم عليه ,,
ولكن كوني قاضية عادله في قضية أنت الضحية و الجاني فيها..
توكلي على الرحمن وفكري بالمنطق..
ولا تأخذك الأوهام إلى عالم خيالي تخسرين فيه أروع اللحظات في عمرك...
وتضلي بعد ذلك طريق العودة إلى أرض الواقع...
أخيراً أنا لست ضد الخيال أو الحب..
ولكني أؤثر التعقل في الأمور كلها حتى لا تكون السعادة اللحظية سبب في التعاسة الأبدية..